منهج مبتكر نشأ من رحم صعوبات تدريس القرآن الكريم

تبلورت الفكرة -بفضل الله- بعد تدريس مقررات التلاوة والحفظ والتجويد خلال أكثر من عشرين عاماً في المرحلة الجامعية، وقد بُذلت جهود متنوعة ووسائل مختلفة في تصحيح التلاوة؛ كالتلقين، والتكرار، والمجموعات، والقراءة الفردية، وغير ذلك.

بل جرى استخدام الكتب المؤلفة في تعليم الهجاء والقراءة، وهي كثيرة مثل: “القاعدة البغدادية”، و”القاعدة النورانية”، و”القاعدة المكية”.

ولما كانت محاضرات الفصل الدراسي قليلة فإنه لم تظهر الثمرة واضحة وسريعة في ضعاف الطلاب والمتوسّطين؛ لأن هذه الكتب في كثير من الأحيان تذكر أمثلة مهمّة من الكلمات، ولا تطابق كلمات السور التي في منهج الفصل الدراسي.

فمن هذه المواقف والتجارب رأيتُ أن جَمْع الكلمات حسب المقرر الدراسي حل أمثل بإذن الله في تصحيح التلاوة وإتقانها، وأكملنا على هذه الطريقة القرآن الكريم كله.